فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية صباح الجمعة بحثا ، تحت إشراف النيابة العامة المختصة للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لمفتش شرطة برتبة مفتش شرطة ممتاز، يزاول مهامه بمنطقة أمن ميناء طنجة المتوسط؛ وذلك اشتباها في تورطه حيازة سلاح ناري ، وكمية من مخدر الشيرا ،اضافة الى مبالغ مالية مشكوك في مصدرها حسب ما أفادت به المديرية العامة للأمن الوطني . ، في بلاغ لها، أن دورية للدرك الملكي بمدينة وادي زم أوقفت سيارة خفيفة للشرطي المذكور ، وهو متلبس بحيازة مبالغ مالية كبيرة بالعملتين الأوروبية والمغربية مثيرة للشكوك في مصدرها بالعملتين ، وثلاثة جوازات سفر مغربية في اسم الغير، وتسعة هواتف محمولة؛ اضافة الى سلاح ناري مخصص للإنذار مصحوب بمائة خرطوشة من عيار 8 مليمترات، وعلبة تتضمن 475 عيارا معدنيا، وصفيحة معدنية للسيارات مسجلة بالمغرب علاوة على 98 غراما من مخدر الشيرا .
ليتم إخضاع المفتش الموقوف لتدابير الحراسة النظرية، من اجل البحث تحت اشراف النيابة العامة المختصة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية؛ وذلك للكشف عن ملابسات القضية، ومصادر المحجوزات المضبوطة ، وكذا التحقق من الأفعال المنسوبة إليه..
لتقرر مصالح المديرية العامة للأمن الوطني توقيفه عن العمل بشكل مؤقت ، حتى انتهاء إجراءات البحث ، كما اضاف ذات البلاغ.